كليات الجامعة اللبنانية في الشمال
من شمال لبنان ومن طرابلس، مدينة العلم والعلماء حيث يلتقي التاريخ بالإرادة ويمتزج الطموح بجغرافية التحدي.
تفتح الجامعة اللبنانية أبوابها لآلاف الحالمين في فروعها الثلاث: الآداب والعلوم الإنسانية، العلوم، الفنون الجميلة والعمارة.
منذ تأسيسها حملت الجامعة رسالة وطنية نبيلة وتأمين تعليم جامعي متين عادل ومتاح للجميع وبرغم الإنهيار الاقتصادي والأزمات المتلاحقة بقيت صامدة تقاوم بانضباتها الأكاديمي وتطور برامجها ومناهجها ومختبراتها لتواكب العصر .
الدكتور حمد علوش – مدير كلية العلوم الفرع الثالث:
"كلية العلوم تعتبر من أكبر كليات الجامعة اللبنانية ونحنن كلية العلوم الفرع الثالث منرحب فيكم أكبر ترحيب. كليتنا تعتبر من الكليات اللي بترفد المجتمع المحلي والعربي والدولي بأفضل الطاقات والكفاءات العالية جدا في مختلف الاختصاصات مثل الكيميا والفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية وعلوم الكمبيوتر وأيضا تعتبر كليتنا هي الرافد الأساسي للكليات الطبية مثل كلية طب العام، كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة، هذه الكليات تعتبر واجهة الجامعة اللبنانية واللي هي بحاجة دائما لأفضل الطلاب المتميزين.
طبعا رغم كل الظروف اللي مرت على البلد واللي أثرت على مختلف قطاعات والمؤسسات يعني مؤسسات الدولة إلا أنو نحنا أبينا الا انو نبقى صامدين نحن وطلابنا وأساتذتنا وتحدينا هذا الواقع المرير وبقينا صامدين وهذا الذي يفسر نجاحنا والإقبال الكبير من الطلاب على كليتنا هذه السنة واللي نحنا كنا استبقناه الحمدالله بإعداد الخطة لاستقبال هذا العدد الكبير من الطلاب وقمنا بتوزيعهم على الصفوف بحيث أن كل طالب يحصل على مقعد ويتلقى أفضل التعليم بأفضل الطرق مع أفضل الأساتذة للوصول إلى أفضل النتائج."
ولم تكن هذه المسيرة لتستمر من دون التكافل الفعلي بين عناصرها كافة، عمداء ومدراء أساتذة وإداريين وبرعاية وتوجيه رئيس الجامعة البروفيسور بسام بدران.
وقفوا صفا واحدا متحدين الصعاب حاملين عبء المسئولية مؤمنين بأن الجامعة هي قضية أيضا تستحق النضال.
الدكتورة حنين الشعار – مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الثالث:
"تعد كلية الأداب والعلوم الإنسانية من الركائز الأساسية في أي جامعة فهي تعنى بتعليم وتحليل اللغات والآداب والفلسفة والتاريخ والجغرافيا والعلم النفس والآثار وغيرها من العلوم الإنسانية التي تساهم في تنمية الوعي النقدي والفكر الحر.
الدور الأساسي لكلية الآداب الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية وفهم الإنسان للمجتمع وتنمية الفكر والتفكير النقدي والتحليل العلمي والأهم المساهمة في التربية والتعليم."
لم تكن الجامعة يوما جدرانا فقط بل مركز إشعاع فكري ورافعة حقيقية لتطور المجتمع في شمال لبنان. خريجوها هم الأطباء والأدباء ومتخصصو العلوم والمهندسون الفنانون والمفكرون الرواد في كل حقل في لبنان وفي العالم العربي.
الدكتور عصام عبيد – مدير كلية الفنون الجميلة والعمارة الفرع الثالث:
"تفتخر كلية الفنون الجميلة والعمارة الفرع الثالث في طرابلس أنه تخرج السنة كوكبة من المبدعين في مجال الهندسة الداخلية والهندسة المعمارية والفنون الإعلانية والتخطيطية والتواصل البصري والفنون التشكيلية. هؤلاء طلابنا اللي حيتخرجوا هم سفراء الجامعة اللبنانية في الوطن وفي المحيط لنشر رسالة الجمال المبني على الإبداع وعلى الخلق وعلى مواكبة العصر والتطور.
بدي بهالمناسبة وجه تحية كبيرة لجميع الأساتذة وللكادر الإداري كله للتفاعل المبدع اللي أعطوه خلال هذه السنة اللي أنتجت هؤلاء الطلاب أو الخريجين المبدعين."
في زمن العتمة كانت القاعات تضاء بنور الإصرار، في زمن الإنقطاع لم ينقطع الأمل فالأساتذة والطلاب أكملوا المسيرة رغم كل شيء، لأن العلم لا ينتظر والحلم لا يؤجل.
وها أنتم اليوم خريجوا 2025 تختتمون رحلة وتبدأون أخرى.
أنتم سفراء هذه الجامعة، أنتم وجوها الحقيقي الجديد تخرجتم في أصعب الظروف فكنتم الأقوى، أنتم الجيل الذي لا ينهزم.
الجامعة اللبنانية فروع الشمال لم تكن خيارا بل كانت قدرا جميلا لمن آمن بها وهي اليوم تسلم الراية لجيل جديد يكتب قصته من على مقاعدها إلى العالم.
















