رغم الهموم المتراكمة على أكتاف اللبنانيين هذه الأيام، إلّا أن افتتاح عطلة الأعياد المجيدة بخبر سارّ قد يفتح نافذة أمل جديدة يؤمل أن تُستكمل بنيل الأساتذة المتعاقدين والمتفرغين حقوقهم لتتمكن الجامعة من العمل بكامل طاقتها وتحافظ على مستواها العالمي، فقد مدّد المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي (HCERES) الاعتماد المؤسسي "غير المشروط" للجامعة اللبنانية حتى نهاية عام 2023 بعدما منحها إياه عام 2018 مدة ثلاث سنوات. وكانت الجامعة اللبنانية قد دخلت مسيرة الاعتماد عام 2016 سعيًا منها إلى مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية حول العالم. واستند المجلس في قرار التمديد إلى جملة مؤشرات أبرزها التزام الجامعة اللبنانية بتطوير المناهج لضمان جودة البرامج التعليمية، وقد حصل عدد من كلياتها هذا العام على شهادة اعتماد لبرامجها من الـ (HCERES) ومؤسسات أكاديمية دولية متخصصة. الاعتماد، الذي يعترف بموقع الجامعة وحضورها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، هو دليل إضافيّ على الأداء الجيد للجامعة اللبنانية وحضورها المستمر في مجتمعها وتعزيزها لثقافة الجودة والريادة في مختلف برامجها ونشاطاتها الأكاديمية والعلمية. ومعلوم أن المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي هو مؤسسة رسمية تعتمدها الدولة الفرنسية لتقييم واعتماد مختلف مؤسسات التعليم العالي في فرنسا، كما أنها مؤسسة معتمدة أوروبيًّا وعالميًّا.