أخبار الجامعة

حفل تخرج

الجامعة اللبنانية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلاب كليات العلوم والآداب والفنون في الشمال

نظّمت كليات العلوم والآداب والعلوم الإنسانية والفنون الجميلة والعمارة – الفروع الثالثة في الجامعة اللبنانية حفل تخرّج مشترك (دفعة العام الجامعي 2024 – 2025)، وذلك في مجمّع ميشال سليمان الجامعي – راسمسقا برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران وحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وتربوية وحقوقية واجتماعية وأهالي الخريجين.

 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقت الدكتورة كاملة بسام مطر كلمة ترحيبية، تلتها كلمة الطالبة ريم خليل باسم الخريجين، ثم توالت كلماء العمداء مع عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور هشام زين الدين الذي اعتبر أن الفنون ليست ترفًا بل هي حاجة إنسانية وركيزة من ركائز بناء المجتمع، مشيرًا إلى أن المعماري والخطاط والمبدع هم حراس الهوية ومرآة العصر.

ودعا العميد زين الدين الخريجين إلى أن "يكونوا رسل الجمال والإبداع في وطن يحتاج إلى فسحة أمل وسط تحدياته".

 

من جهته، ركّز عميد كلية العلوم الدكتور علي كنج على دور العلم في تطوير المجتمع ومواجهة الأزمات، مؤكدًا أن كلية العلوم ماضية في تحديث برامجها وتشجيع طلابها على البحث العلمي لتبقى رافعة أساسية للاقتصاد الوطني.

وقال العميد كنج: "العلم لا يقف عند حدود المختبرات بل يتجسد في خدمة الإنسان والمجتمع.. أنتم خريجونا الأعزاء، مدعوون إلى أن تجعلوا من معارفكم قوة إنتاج ومن شهاداتكم جسراً نحو الابتكار والتنمية"..

 

بعد ذلك، تحدثت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة سهى الصمد فشددت على أن الكلمة والثقافة والبحث في العلوم الإنسانية هي الركيزة التي توازن مسيرة المجتمع.

ولفتت العميدة الصمد إلى أن طلاب الكلية هم أمناء على تراث فكري عريق، وهم في الوقت نفسه بناة خطاب جديد يفتح آفاق التلاقي والحوار، مشيرة إلى أن الجامعة اللبنانية كانت وستبقى الحصن الحامي للعدالة التعليمية حيث يتساوى أبناء كل المناطق والطبقات على مقاعد الدراسة.

 

والقى مدير كلية الفنون (3) الدكتور عصام عبيد كلمة شدد فيها على أن الجامعة اللبنانية ستبقى منارة للعلم تحتضن طلابها في بيئة تعليمية حديثة عبر تطوير المناهج والمختبرات وتشجيع البحث العلمي والإبداع.

ولفت الدكتور عبيد إلى أن رسالة الجامعة اللبنانية لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تتعداها إلى تكوين الإنسان وصناعة المجتمع، مؤكدا أن الخريجين هم سفراء الجامعة في كل المجالات وأن العلم هو سلاح لمواجهة تحديات الوطن.

 

كما تحدث كلّ من الدكتورة جنين الشعار والدكتور أحمد علوش، فأكدا أن الجامعة اللبنانية هي الركيزة الأساسية في نهضة لبنان الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، وهي مشروع وطني جامع وحصن للعدالة التعليمية ومنارة تخرج لطلاب قادرين على المنافسة محليا ودوليا

 

بعد ذلك، ألقى الرئيس بدران كلمة اعتبر فيها أن التخرج هو ميلاد جديد لجيل يحمل شعلة العلم، مؤكدا أن الجامعة اللبنانية ما زالت تتقدم في التصنيفات العالمية إذ حلت في المرتبة 515 عالميًا وفق تصنيف QS لعام 2026، والمرتبة الأولى في لبنان في بعض الاختصاصات.

وشدد الرئيس بدران على أن التعليم في الجامعة اللبنانية هو رسالة ومسؤولية وطنية، مضيفًا أن التخرّج ليس محطة شخصية بل رسالة أمل لكل شاب وشابة بأن أبواب العلم ستظل مفتوحة مهما اشتدت الظروف.

ولفت الرئيس بدران إلى الرمزية الخاصة في أن يكون هذا التخرج من طرابلس، مدينة العلم والعلماء، كما توقف عند قصة الخريجة وفاء الناظر (74 عاماً) التي نالت شهادة من كلية الفنون الجميلة والعمارة، معتبرًا ذلك دليلًا حيًّا على أن الجامعة اللبنانية صرح مفتوح للجميع.

وتوجه الرئيس بدران إلى الخريجين بالقول: "إن شهاداتكم ليست أوراقا ممهورة، بل عهود كتبت بعرقكم وصبر أهلكم وجهد أساتذتكم. أنتم اليوم الأمل، وأنتم غداً صنّاع المستقبل".

 

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين.

 

الصور

أخبار ذات صلة
حقوق النشر UL2020. جميع الحقوق محفوظة. تصميم وتطوير Mindflares. ©