الجامعة

بعد المركز المتميّز الذي حققته على المستوى العالمي.. الجامعة اللبنانية تتقدّم عربيًّا في تصنيف مؤسسة (QS)

تقدّمت الجامعة اللبنانية أربعة مراتب في سُلّم التصنيف العربي للجامعات الذي تُصدره مؤسسة (QS – Quacquarelli Symonds) العالمية، لتكون ضمن أفضل 21 جامعة عربية في عام 2021 بعدما كانت ضمن أفضل 25 في تصنيف عام 2020.

واستندت (QS)، وهي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف الجامعات ومقرّها بريطانيا، إلى مجموعة من المؤشرات الإيجابية لوضع التصنيف الجديد للجامعة اللبنانية وأبرزها، مستوى التعليم العالي لأساتذتها وسمعتها الأكاديمية الجيدة وسمعتها المهنية في سوق العمل ولدى أرباب العمل، إضافة إلى حضورها الواسع على شبكة الإنترنت.

وقد حققت الجامعة اللبنانية تقدمًا ملموسًا في المؤشرات المذكورة أعلاه مقارنة مع أرقام العام الماضي، علمًا أن هذا التصنيف استند إلى معطيات عامين فقط.

ولحظت (QS) في تفاصيل نقاط التصنيف العربي للجامعة اللبنانية تراجعًا في مؤشّرَي معدّل عدد أعضاء الهيئة التعليمية بالنسبة إلى الطلاب ونسبة الأساتذة الزائرين في الجامعة.

وفي هذا السياق، يهمّ الجامعة اللبنانية أن توضح للرأي العام أن سياسية الحد من التوظيف التي اتبعت لاسباب متعددة ومنها متعلق بموازنة الجامعة تحول دون ضمّ المزيد من الأساتذة إلى الكادر التعليمي، وبالتالي من الطبيعي أن يتأثر معدل عدد الأساتذة بالنسبة إلى الطلاب بهذا العامل.

أما بالنسبة إلى مؤشر نسبة الأساتذة الزائرين، فمعلوم أن ظهور فيروس كورونا أواخر عام 2019 خلط الأوراق حول العالم، ما أدى إلى تبدّل الأجندات الأكاديمية وفرملة نشاطاتها وإلغاء الزيارات الجامعية وخصوصًا مع تعطل حركة الملاحة الجوية في المطارات العالمية، ليتحوّل بعض تلك الزيارات إلى لقاءات عُقدت "أونلاين" وفقًا للحاجة.

وللمرة الأولى في تاريخها، كانت الجامعة اللبنانية قد تقدمت إلى لائحة مؤسسة (QS) العالمية التي صدرت نتائجها في حزيران 2020، وتمكنت من حجز مكان متقدّم لها بين الجامعات العالمية (701/750) من أصل أكثر من ألف وستمئة جامعة، وذلك على الرغم من أنها صُنّفت حسب معطيات عامٍ واحدٍ فقط من أصل خمسة أعوام بخلاف الجامعات التي تشارك في التصنيف منذ سنوات عدة.

ويُنظر إلى تصنيف (QS) على أنه من ضمن التصنيفات الثلاثة الأهم عالمياً للجامعات، وهو يستند إلى معايير عدة تتعلق أساسًا بـ:

  • السمعة الأكاديمية
  • السمعة المهنية – سمعة الجامعة لدى أرباب العمل أو جهات التوظيف 
  • نسبة أعضاء الهيئة التعليمية إلى الطلاب
  • الأساتذة من حملة شهادة الدكتوراه
  • معدل أو نسبة الاقتباسات والاستشهادات من الأوراق البحثية في الجامعة
  • الأوراق البحثية في كل كلية
  • شبكة البحوث الدولية
  • نسبة الأساتذة الزائرين في الجامعة
  • نسبة الطلاب الأجانب في الجامعة
  • حضور الجامعة وتأثيرها في شبكة الويب
إنجازات أخرى
حقوق النشر UL2020. جميع الحقوق محفوظة. تصميم وتطوير Mindflares. ©