خدمات الجامعة
رابطة قدامى الأساتذة
أخبار الجامعة
وظائف
العلاقات الخارجية
المكتبة
للاتصال
بريد إلكتروني
ورشة تدريبية في مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية على "المشاع الإبداعي والموارد التعليمية المفتوحة"
نظّم مختبر "البينمناهجي" في معهد العلوم الاجتماعية - الجامعة اللبنانية ورشة تدريبية تناولت موضوع "المشاع الإبداعي والموارد التعليمية المفتوحة" قدّمها الدكتور فوزي بارود، وذلك بحضور عميدة المعهد البروفسورة مارلين حيدر رئيس مركز الأبحاث في المعهد البروفسور حسين أبو رضا وأكاديميين وطلاب.
منسقة المختبر الدكتورة سوزان منعم تحدثت في الورشة عن "كيفية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة" ومشاركتها مع طلاب المعهد لمساعدتهم في عملية التعلم.
من جهته، أشار البروفسور أبو رضا إلى أن المساهمة في تعزيز قطاع التعليم ترتكز على زيادة الوعي حول أهمية الموارد التعليمية المفتوحة من حيث إنتاجها وإعادة استخدامها وتوزيعها وفق معايير عالية الجودة، إضافة إلى تطوير الموارد البشرية للوصول إلى اقتصاد المعرفة.
وأضاف: "إن الرؤى المعرفية الطموحة للمركز والمتمحورة حول فهم ودراسة واقع المجتمع اللبناني والعمل على استشراف التحولات المجتمعية وقراءتها وفق منظور تنموي مستدام، توجب إجراء دراسات تشاركية علمية ضمن المنظورات الاجتماعية الحديثة بمفهوم البينمناهجي".
وفي محاضرته، أكد الدكتور بارود ضرورة مشاركة الموارد التعليمية المفتوحة التي أقرت اليونيسكو تطبيقها عام 2019 بموافقة 190 بلدًا بما فيهم لبنان، لافتًا إلى إهمية استخدام الموارد التعليمية المفتوحة لأغراض التعلم والتدريس والبحث بوصفها مصادر متاحة بأشكال متعددة لكونها تندرج في نطاق الملك العام والخاص وتخضع لحقوق المؤلف بموجب ترخيص مفتوح يتيح الانتفاع منها وإعادة استخدامها وتوزيعها مجانًا.
وشرح الدكتور بارود أشكال التراخيص المستخدمة للاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة وأبرز الأدوات المساعدة في عملية البحث، مشيرًا إلى الأسس اللازمة للتمييز بين الأنواع المتعددة لتراخيص المشاع الإبداعي وإسنادها بشكل صحيح.
وتوقف الدكتور بارود عند التوجيه العملي في تحديد واستخدام المتاح بشكل مفتوح بهدف الوصول إلى مصادر علمية مجانية ومتعددة تساند الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية، مشددًا على أهمية مشاركة المعلومات بين الأشخاص والمؤسسات، وعلى أهمية نقل هذه المعرفة من الأساتذة إلى الطلاب.
وفي الختام، نوهت البروفسورة حيدر بموضوع المحاضرة الهادف، وشاركت في النقاش بين المُحاضرين والمشاركين.
