خدمات الجامعة
رابطة قدامى الأساتذة
أخبار الجامعة
وظائف
العلاقات الخارجية
المكتبة
للاتصال
بريد إلكتروني
بمشاركة محلية ودولية: المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية يعقد المؤتمر الدولي الافتراضي للّغة والأدب والثقافة
برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وبدعم من عميده البروفسور محمد محسن، نظّم المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بتاريخ ١٩ و ٢٠ تشرين الثاني 2020 مؤتمرًا دوليًّا افتراضيًّا تحت عنوان (Langue, Littérature et Culture)، وذلك بمشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه من لبنان ودول عربية وأجنبية.
استهل المؤتمر بجلسة افتتاحية تحدث خلالها كل من منسقة المؤتمر الدكتورة خانم المصري العمر والبروفسور عمار أسوم ممثلًا الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي (LASeR) والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية البروفسور جان نويل باليو، لتُختتم الجلسة بكلمة المعهد التي ألقتها البروفسورة ديما حمدان ممثلة العميد محسن الذي تغيّب عن الحضور لأسباب صحية.
وتلت الجلسة الافتتاحية جلسة عامة برئاسة البروفسورة حمدان تحدث خلالها البروفسور محمد برنوسي من (جامعة مكناس في المغرب) عن الثقافة من وجهة نظر السميائية (la sémiotique) مُبيّنًا الوضع الحالي للدراسات التي تجري حول سيمياء الثقافة ومُدلّلًا على ذلك من خلال بعض الأمثلة.
ثم توالت على مدى يومين ست جلسات قدم خلالها المشاركون أبحاثهم التي تمت مناقشتها بشكل علميّ معمّق، وجاءت الجلسات على الشكل الآتي:
- الجلسة الأولى برئاسة الدكتورة ريتا عبد النور: تمحورت حول اللغة بصفتها عاملًا من عوامل نشر الثقافة
- الجلسة الثانية برئاسة البروفسور هيثم قطب: تمحورت حول عنوان "الثقافة في إطار تعليم اللغات الأجنبية"
- الجلسة الثالثة برئاسة الدكتورة ريتا بو داغر: تمحورت حول موضوع ثقافة الآخر والتثاقف والعلاقات الناشئة بين الثقافات الواردة في الأعمال الأدبية
- الجلسة الرابعة برئاسة البروفسور محمد برنوسي: تمحورت حول الالتقاء الثقافي الموجود في بعض الأعمال الأدبية المقتبسة والمترجمة
- الجلسة الخامسة برئاسة الدكتورة سماح دعكور: تمحورت حول دور الأدب كوسيلة لنشر الثقافة
- الجلسة السادسة برئاسة الدكتورة زينب عليق: تمحورت حول موضوع الثقافة وعلاقتها بالمجتمع
وبعد أيام من انعقاد المؤتمر، قدمت الدكتورة المصري درعًا تكريميّة للبروفسور محسن تقديرًا لمشاركة المعهد واستضافته ورعايته لهذا الحدث العلمي الثقافي.
