أهلاً بكم على صفحتنا
تُعِدُّ كلية الآداب والعلوم الإنسانية خرّيجين في تخصصات الآداب والفلسفة والعلوم الإنسانية واللغات والآثار، وتلحظ في خططها وبرامجها دعم البحوث تطويرًا للعلوم في جميع مجالاتها وخدمة المجتمع وتعزيز سياسات الانفتاح بين الثقافات العربية والغربية، كما يصدر مركز أبحاثها مجلة بحثية إلكترونية.
أعزائي الأساتذة والطلاب،
يشرفني أن أرحب بأساتذة وطلاب وموظفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الموقع الإلكتروني لجامعتنا العريقة، ويسعدني أن أكون بينكم كعميدة لهذه الكلية في هذا الفضاء الرقمي الذي يعكس مجتمعنا الأكاديمي المتميز.
كلية الآداب والعلوم الإنسانية هي قلب الجامعة، لأنها المكان الذي يجمع الثقافة والمعرفة والفنون والعلوم الإنسانية، ومن هنا، نحن نسعى لتقديم التعليم الشامل الذي يمنح طلابنا المعرفة والفهم العميق للعالم من حولهم.
تسعى كلية الآداب والعلوم الإنسانية إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي باحتلال دور قيادي ومُساهم في تطور الوطن وخلق بيئة تعليمية وتدريبية تعود بالفائدة المباشرة أو غير المباشرة على المجتمع اللبناني، وبالتالي الاستجابة لحاجات سوق العمل من خلال تخريج اختصاصيين يمتلكون حس المواطنة وأخلاقيات العمل والقيادة والمسؤولية.
أما رسالتنا، فهي تحقيق التميز في الاختصاصات الألسنية، الأدبية، اللغات الحية والترجمة، وكليتنا حريصة على تهيئة الكوادر والنخب المتخصصة في الآداب والإنسانيات واللغويات على المستويين الأكاديمي والمهني ليكونوا السباقين في سوق العمل. لذلك، فإننا نعطي الأولوية للبحث العلمي والابتكار الأدبي واللغوي من خلال بناء برامج أكاديمية عالية الجودة تنطبق عليها المعايير الوطنية والعالمية على حد سواء.
ويتركز اهتمامنا على السبل والطرق الآيلة إلى تحويل كلية الآداب إلى كلية منتجة لأن الدور الحيوي الذي تلعبه يتجلى في تخصصاتها المتنوعة والغنية، كما أنها تضم نخبة من الأساتذة المتميزين الذين يمتلكون خبرة عميقة في مجالاتهم ويسعون جاهدين لنقل المعرفة والقيم الإنسانية إلى الطلاب.
ونفتخر باحتضان كليتنا تخصصات واسعة في مجالات العلوم الإنسانية كاللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الانكليزية، التاريخ، الجغرافيا، الفلسفة، علم النفس، الفنون والآثار، الأدب التركي، الأدب الفارسي، الأدب الروسي، الهندسة الآلية للغات، الترجمة والتعريب، الترجمة الفورية، الترجمة والعلاقات الاقتصادية البيثقافية الاسبانية والايطالية والصينية، تعليم اللغة العربية للأجانب، واللغويات الحاسوبية.
أيها الطلاب الأحباء...
نسعى في كليتنا الى توفير بيئة تعليمية ملهمة ومحفزة تساعدكم على استكشاف وتطوير قدراتكم الأكاديمية والإبداعية، كما نهتم بتوفير برامج تعليمية شاملة ومتطورة تشمل الدروس النظرية والتطبيقات العملية والأبحاث.
وبما أننا نعيش في عصر التحولات والتغيرات السريعة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، تأتي أهمية كلية الآداب في تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لفهم تلك التحولات والتعامل معها بشكل فعّال.
في كلية الآداب، نسعى دائماً لتزويدكم بالمعرفة اللازمة لتكونوا مواطنين فاعلين ومساهمين قيّمين في مجتمعكم، ونضمن لكم بيئة تعليمية تحفز على التفكير الابتكاري والبحث العلمي.
إننا نؤمن أن الحياة الجامعية لا تقتصر على القاعات الدراسية، بل هي فرصة لاكتشاف الذات واكتساب المهارات.. فإلى جانب البرامج الأكاديمية المتميزة، ستجدون لدينا فرصة المشاركة في الأنشطة الطلابية الهادفة والمجتمعية والندوات والمؤتمرات التي تساهم في تنمية شخصيتكم وتوسيع آفاقكم.
طلابنا الأعزاء،
سنعمل معًا على تطوير مهاراتكم وتوجيهكم نحو التحصيل العلمي والتفوق الأكاديمي في الآداب واللغويات والعلوم الإنسانية.
البروفسورة هبة شندب
بيروت في 14 تشرين الثاني 2023
أنطوان غطاس كرم
ساسين عساف
ناصيف الياس نصّار
رياض زكي قاسم
وفاء حسين برّي
أسما سليم شملي حلواني