أهلاً بكم على صفحتنا
تُعدّ كلية التكنولوجيا خرّيجيها لشغل وظائف ذات طابع تكنولوجي في مجال هندسة شبكات المعلوماتية والاتصالات والهندسة الصناعية والمدنية. وتركز الكلية على استحداث التخصصات التطبيقية والتكنولوجية والتطوير المستمر للخطط الدراسية، واعتماد أساليب تعليم وتعلّم حديثة تتلاءم مع متطلبات سوق العمل.
تأسست كلية التكنولوجيا عام 1996 عبر شراكة فريدة من نوعها بين الجامعة اللبنانية ومؤسسة الحريري والحكومة الفرنسية، الأمر الذي أضاف إليها بُعدًا مجتمعيًّا ودوليًّا وعلاقة وطيدة مع قطاعات الإنتاج، وسهّل انخراط خرّيجيها في أسواق العمل ومتابعة من يرغب منهم باستكمال دراسته في فرنسا أو في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية دون الخضوع لامتحان دخول.
إن كُلّيتنا تعمل على بناء الإنسان الناجح والمُنفتح والمُثابر والمُبدع والقادر على التعلم مدى الحياة، وذلك عبر ثقله بالمهارات والمعارف ومنحه الشهادات التي تؤهله للدخول إلى ميادين الخدمة العامة والحياة العملية، فقد قال البروفسور وودرو ويلسون: "إن كل إنسان تخرّج من الجامعة ينبغي أن يكون في خدمة أمّته ومُلمًّا بعصره ومواكبًا له".
تضمّ كلية التكنولوجيا اختصاصات تلائم حاجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يساعد في زيادة فرص عمل خرّيجيها في قطاعات الإنتاج التي خبروها على مقاعد الدراسة وفي المختبرات المجهزة بالمعدات المتطورة وكذلك عبر الزيارات الميدانية والفترات التدريبية، أضف إلى ذلك الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الهيئتان التعليمية والإدارية والتواصل المستمر مع قطاعات العمل والإنتاج والتعاون الأكاديمي مع الجامعات الفرنسية، وهو أمر انعكس إيجابًا على جودةً التعليم والتحديث المستمر للمناهج والنُظم المتّبعة في الكلية.
ولا يغيب البُعد البحثي عن كليتنا خصوصًا عبر تنظيم ندواتٍ متخصصة ومؤتمرات علمية تتناول أحدث التقنيات المعاصرة بمشاركة باحثين عالميين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة، لأننا نؤمن أن البحث العلمي يجب أن يكون في خدمة البشرية ويساهم في توطيد العلاقة بين الجامعة وقطاعات العمل وخلق اقتصادات جديدة مبنية على المعرفة والتكنولوجيا.
في الختام، نشكر جميع من ساهم ويساهم في إنجاح مسيرة النهضة التي تشهدها كلية التكنولوجيا، ونتمنى لها دوام التقدم والتطور في جامعة تلبي دائمًا طموحات طلابها ويفتخر بها خريجوها.
عميد كلية التكنولوجيا
محمد الحجّار
29 نيسان 2009 - 1 أيلول 2014
علي أنيس اسماعيل