كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال

الجامعة اللبنانية

أهلاً بكم على صفحتنا

تسعى كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال إلى تقديم برامج نظرية وتطبيقية بهدف إعداد خرّيجين من ذوي الكفاءات العالية في ميادين الاقتصاد والمال والأعمال والإدارة لتلبية حاجات السوق المحلي والعالمي وخدمة المجتمع وتشجيع البحث العلمي والمعرفي والريادي.

العميد

الدكتور سليم ايليا المقدسي

من الأهداف الأساسية لكلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية، فتحُ المجال أمام الطلاب للتحصيل العلمي والمعرفي وإعدادهم إعدادًا عاليًا متخصّصًا.

وانطلاقًا من تلك الأهداف، تعمل الكلية على تزويد طلابها بالأسس العلمية والمنهجية والتقنية، وتسعى لصقل مهاراتهم وخبراتهم في تحمّل إنشاء المسؤولية القيادية وإدارة المؤسسات في القطاعين العام والخاص، وذلك سعيًا لتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة للمجتمع اللّبناني وتعزيز انفتاحه الحضاري وتوسيع مجالات التعاون العلمي والثقافي اللّبناني مع الخارج.

يستفيد طلاب كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال من بيئة رفيعة المستوى متعددة الثقافات واللغات، وتمنح الكلية الشهادات الآتية: شهادة الإجازة وشهادة الماستر المهني وشهادة الماستر البحثي في العلوم الاقتصادية (اقتصاد مالي ومصرفي واقتصاد وتمويل دوليين)، وفي إدارة الأعمال (محاسبة وتدقيق، تمويل ومؤسسات مالية، إدارة، تسويق، ومعلوماتية إدارية).

تهتم الكلية حاليًّا بتوسيع وتطوير الشراكات مع مؤسسات أكاديمية ومهنية من القطاعين العام والخاص في لبنان والخارج، لما في ذلك من أهمية لتطوير مهارات الأساتذة والموظفين والطلاب.

وتكمن أهمية هذه الشراكات في إضافة اختصاصاتٍ علميّة حديثة، خصوصًا في مرحلة الماستر، بالاعتماد على الجودة والنوعية أسوةً بأرقى كليات العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، فتعزّز مكانتها كواحدة من أهم الكليات الجامعية في لبنان.

تسعى الكلية أيضًا إلى تطوير علاقاتها الخارجية عبر استعدادها الدائم لاستقبال نخبة الأساتذة من خارج لبنان لإقامة دورات تدريبية أو إعطاء محاضرات أو إقامة ندوات، كما تشارك في مشاريع علمية مموّلة من الاتحاد الأوروبي (Erasmus+) وفي العديد من الأبحاث المشتركة مع شركاء محليّين ودوليّين.

تؤمن كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية بأن الطلاب هم الأساس في بناء مجتمعٍ منتجٍ وفاعِل، وهي تسعى إلى تطوير كفاءاتهم العلمية والإنسانية بشكل متوازن، وذلك إيمانًا منها بأن الاحترام والثقة والمسؤولية جزء لا يتجزّأ من أي مسارٍ أكاديميّ أو مهنيّ.

سليم ايليا المقدسي